بحث متقدم
الزيارة
6531
محدثة عن: 2009/08/13
خلاصة السؤال
لماذا یمن الله على الإنسان من أجل النعمة التی یعطیها إیاه، و لماذا یعذب أولئک الذین لا یشکرونه؟
السؤال
یوصینا الله تعالى إذا أعطیتم أحداً شیئاً فلا تمنوا علیه، فلماذا یمن الله على عباده حینما یعطیهم النعم المادیة و المعنویة، ثم یعذب الذین لا یؤدون شکره یوم القیامة؟
الجواب الإجمالي

المنة تطلق على النعم الکبیرة و الخطیرة، و إن منة الله على الناس تتمثل بالنعم الکبیرة التی یغجقها علیهم و المنة على قسمین منة بالکلام و منة بالعمل، و إن منة الله على الناس من النوع العملی، و هو أمر جمیل و محمود،ة و أما المنة الشائعة بین الناس و ـ و هی المذمومة ـ فهی المنة بالکلام و عندما لا تکون المنة من الله فإنها تساوق التحقیر و التوهین و هذا هو الأمر المستقبح و النوع المذموم من المنة و أما بالنسبة إلى الله القادر المطلق و الغنی على الإطلاق و لم یکن کلامه الموجه إلى عباده یحمل أی لونٍ من ألوان التحقیر و التوهین على الإطلاق، فإن کلامه یستهدف إیقاظ الإنسان و لفت نظره إلى هذه النعم لیعرف قیمتها، و ذلک ما یقوده إلى سبل الهدایة و الرشاد.

الجواب التفصيلي

«المنة» أصلها «منَّ» و هو الحجر الذی یعلق على الأجسام، و فی الاصطلاح النعمة الکبیرة، و لهذا اللفظ استعمالات واسعة فی القرآن الکریم، یشمل «إعطاء النعم الکبیرة» بمفهومه الأول. و إذا کان للمنة جانبٌ عملی فهی أمر محمود و جمیل، و أما إذا کانت بالکلام فقط فإنها أمرٌ قبیح مستکره. و لذلک فإننا نستعمل مفهوم المنة فی محاوراتنا الیومیة بالمعنى الثانی، أی اللفظ فقط. و عندما نقرأ الآیات القرآنیة التی تشیر إلى أن الله یمن على الناس فإن المعنى و المفهوم غیر الممدوح هو الذی یتداعى إلى أذهان البعض[1]. فی حین أن المنة الإلهیة على الناس لیست من قبیل المنة بالمفهوم الذی تتداوله فیما بیننا و إنما بمعنى إعطاء النعم الجسام.

و من الممکن أن یقال أنه حتى الإشارة إلى النعم الکبیرة المعطاة من الله تعالى ـ و المذکورة فی ألایات القرآنیة ـ هی من قبیل المنة الکلامیة فتحمل وجهاً غیر محمود!

و فی الجواب یمکن أن یقال أولاً: إن الموارد التی یکون فیها إعطاء النعمة مصحوباً بالأذى و التوهین إنما تلک التی تحدث بین إنسانین کل واحد منهم مخلوق، و کلاهما یتصف بالضعف و القصور المتعدد الجوانب، و هذا المخلوق الضعیف یرید أن یمن عل الآخر بإعطائه شیئاً یسیراً لیس له قیمة تذکر و هذا هو معنى التوهین و التحقیر، و لهذا السبب کان هذا النوع من المنة مذموماً و مستقبحاً، و حینما ینهى القرآن عن المن یشیر إلیه مصحوباً بهذا اللون من الممارسات المنبوذة، فتارة یخاطب الناس قائلاً: «إذا أنفقتم من نعم الله فلا تمنوا على إخوانکم» و یقول أیضاً: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِکُمْ بِالْمَنِّ وَ الأَذَى»[2]. «کَالَّذِی یُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَ لا یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَیْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَکَهُ صَلْدًا لا یَقْدِرُونَ عَلَى شَیْءٍ مِمَّا کَسَبُوا وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ»[3].

و لکن مثل هذا الفعل محال أن یصدر من الله سبحانه. و ذلک لأنه قادر مطلق و غنی على الإطلاق و أن کلامه و بیانه لا یمکن أن یحمل أی تحقیر لعباده الذین یمثلون محض الفقر بالنسبة له.

ثانیاً: لیس کل بیان و کلام یعنی التوهین غیر المحمود. بل لا بد من النظر إلى نوع النعمة و شخص المنعم و هدفه من الإنعام و ذلک ما یفضی إلى تنوع الأحکام بحسب زاویة النظر إلى المسألة، و على سبیل المثال إذا کان الولد لا یراعی حقوق الوالدین، و لا یقدر ما تحملوه من متاعب و مشاق، فمن المناسب أن یذکره الوالدان، و هذا التذکیر یوجب نضجه و إرشاده، و هو أمرٌ حسن و محمود.

و فی بعض الأحیان یکون الإنسان غافلاً عن نعم الله تعالى و لم یقم لها وزناً و لم یقدرها فی حین أن لله أهجافاً و غایات فی خلق هذه النعم و تسخیرها للإنسان فعلى جمیع الناس أن یعلموا هذا الأمر و یضعوه فی حسبانهم و ذلک ما یحقق أهداف الخالق و غایاته فی الخلق. إن ذکر النعم و إحصائها یوقظنا و یعلمنا بأننا لم نخلق سدىً إضافة إلى إرسال الأنبیاء، وتزویدنا بالعقل، و خلق السموات و الأرض و الجبال و السهول و الشمس و القمر و أن الله یذکرنا بهذا من أجل انتشالنا من الغفلة و أن نسلک طریق الهدایة یقول تعالى: «إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِینَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً»[4].

إن النعم تعطى إلى الإنسان من أجل اختباره و امتحانه لیسلک طریق سعادته بحسن اختیاره حتى یصل إلى نعم الله السرمدیة فی الآخرة.

إن الله یذکر بهذه النعم لیطلع الإنسان علیها و على عظمتها و قیمتها.

ثالثاً: إن الله تعالى لم یعبر «بالمنة» بخصوص النعم التی أعطاها للإنسان کبیرها و صغیرها، و إذا ما استعمل هذا اللفظ «المنة» فإنه یشیر إلى أهمیة النعمة و عظمتها، و من جملة هذه النعم الکبرى:

1ـ بعثة النبی(ص): «لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَ یُزَکِّیهِمْ وَ یُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ إِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ»[5].

و فی الحقیقة فإن إرسال الأنبیاء و الرسل تعد من نعم الله الکبیرة التی لا ینبغی إغفالها، و إلا فإن جمیع أهداف الخلق تبقى معلقة و غیر تامة.

2ـ الهدایة، کما فی قوله: «فَمَنَّ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُوا إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا»[6].

3ـ حکومة المستضعفین العالمیة: «وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ»[7].

و من الواضح أن الموارد المتقدمة تعد نعماً کبرى إذا ما حذفت من حیاة الإنسان فإن الإنسانیة تؤول إلى الاضمحلال، و علیه فلا بد من التذکیر بهذه النعم و التأکید علیها حتى نحقق الأهداف الإلهیة من إعطائها.

و بالنظر إلى أن معنى الشکر و تقدیر النعم الإلهیة استعمالها فی الاتجاه الصحیح المرسوم لها لتحقیق أهجاف الخلق لا الشکر اللفظی الصرف، و أن معنى کفران النعم هو استعمالها فی غیر الاتجاه الصحیح المرسوم لها من قبل الله، و هذا فی الواقع یمثل إضاعة تلک النعم و مثل هذا العمل یستحق العقوبة.

للاطلاع انظر: هل أن الله ینفذ وعیده فی الآخرة؟



[1] التفسیر الأمثل، ج19، ص134 تلخیص، قاموس القرآن ج 6، ص291.

[2] البقرة، 262 و 264.

[3] البقرة، 264.

[4] الکهف، 7.

[5] آل عمران، 164.

[6] النساء، 94.

[7] القصص، 5.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة؟
    5474 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة.اما اذا کان مشغولاً بصلاة واجبة و أقیمت الجماعة. و خشی أن تفوته الجماعة و لم یکن قد دخل فی الرکعة الثالثة یستحب له أن یتم رکعتین بنیة الصلاة المستحبة ثم یلتحق بصلاة الجماعة و لو خشی أن تفوته الجماعة ...
  • ما هو حکم جعل القطة عقیماً لمنع ضیاعها أو إصابتها بالأضرار بسبب المحیط؟
    6020 الحقوق والاحکام 2011/12/13
    مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):إذا کان العمل مؤذیاً للحیوان فإنه غیر جائز.مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا کان هذا العمل لازماً و ضروریاً فلا مانع منه.جواب آیة هادوی الطهرانی (دامت برکاته) على النحو التالی:إذا کان العمل یجری دون أذى ...
  • ما هی الحقوق المتبادلة بین الاستاذ و الطالب؟
    7738 العملیة 2008/11/05
    ان لکل من الاستاذ و الطالب مجموعة من الحقوق المتبادلة و التی یقع قسم منها على عاتق الاستاذ و الآخر یقع على کاهل الطالب، و هذه الحقوق یمکن تقسیمها الى قسمین:1. وظائف الاستاذ تجاه تلامیذه و التی تشمل الامور الاخلاقیة و التربویة و الوظائف العائدة الى اسلوب التعلیم و ...
  • اذا بال الشخص و لم یکن الماء موجوداً فکیف یجب ان یؤتی بالصلاة؟
    6304 الحقوق والاحکام 2008/11/19
    لا یطهر مخرج البول بغیر الماء و إذا غسل بالماء القلیل فیجب غسله مرتین، و أما إن غسل بماء الاسالة المتصل بماء الکر فیکفی الغسل مرة واحدة.[1]و بناء علی هذا فاذا بال الشخص وجب علیه تطهیر مخرج البول بالماء و لا یجب علیه الذهاب الی الحمام و ...
  • هل ان الآیة 144 من سورة آل عمران تدل علی شهادة النبی الأکرم (ص)؟
    7018 التفسیر 2013/01/14
    نظراً إلی شأن نزول هذه الآیة المذکورة فی السؤال حیث انتشرت إشاعة فی معرکة اُحد بین المسلمین تؤکّد علی قتل النبی (ص). و علی اثرها خرج جمعٌ من المسلمین من المعرکة، و کان الوضع بحیث راودت البعض فکرة التنصّل عن الإسلام بعد مقتل الرسول الأکرم (ص) و اللجوء ...
  • ما هو رأی مشهور العلماء و المجتهدین فی الملوک الصفویین؟
    5937 التاریخ 2009/12/13
    لا بد أن نعلم أن العلماء و المجتهدین یعتقدون بضرورة أساس کلی و هو وجوب التبلیغ و الترویج للدین و تعالیمه، و لا ینبغی التقصیر فی هذا المجال. و لکن من الممکن أن تختلف الآراء فی الطرق و الأسالیب التی تسلک لتحقیق هذا الهدف المشترک. فالاختلاف موجود، و کلام الإمام ...
  • ما هي مميزات و خصائص تفسير منهج الصادقين للملا فتح الله الكاشاني؟
    13379 علوم القرآن 2013/11/25
    يعد تفسير«منهج الصادقين في تفسير القرآن المبين و إلزام المخالفين‏»[1] للملا فتح الله الكاشاني من علماء الشيعة في القرن العاشر (توفي عام 988 او997 هجرية)[2] من التفاسير القيمة التي دونت باللغة الفارسية منسجمة مع لغة القرن العاشر الهجري و باسلوب ...
  • ما هی مراتب الإیمان؟
    8002 مقامات 2012/09/20
    لقد أفردت المصادر الروائیة فصلا مستقلا لمراتب و درجات الإیمان، ضمّ مجموعة من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) التی تدور حول محور درجات الإیمان و المؤمنین. و نحن نشیر بدورنا فی هذا المختصر إلى عدة نماذج منها مع الاشارة الى عناوین بعض النصوص الحدیثیة لمن یرید التفصیل.
  • ما هي فلسفة العذاب و الآلام في حياة الأولياء الالهيين؟
    11021 الکلام القدیم 2012/03/07
    إن الغاية و الفلسفة في ايجاد المخلوقات تعود الى المخلوقات نفسها، و أن اللطف الالهي و الكرم الرباني بالنسبة الى جميع المخلوقات بما فيها الجمادات هو العلة في الخلق و الايجاد و هذا ما اشار اليه الامام الصادق (ع) حينما قال ما معناه: خلق الاشياء تكرما، لا ...
  • هل یتعلق الخمس بالشقة السکنیة الموروثة؟
    7708 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    نعرض لکم الاستفتاءات التالیة:جواب مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):اذا کانت الشقق السکنیة بنیت للسکنى فیها و قد سکنتموها فعلاً فلا خمس فیها حینئذ؛ لکن لو کان البناء للاجارة مثلاً ففی هذا الفرض اذا کانت الشقق ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281666 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262455 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130628 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119551 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90529 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62269 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62093 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58052 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53797 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50226 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...