بحث متقدم
الزيارة
8298
محدثة عن: 2008/02/18
خلاصة السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة للاجابة عن الامور التی تقلق الانسان و الاسئلة التی تحیره؟
الجواب الإجمالي

ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان یعتمد اسلوب الاستشارة، فان الاستشارة ترشد العقل الى معرفة الحقیقة و الفکر الشفاف لان الاستشارة تعنی الاستعانة بعقول الآخرین و تجاربهم و علومهم.

ان الانسان اذا ما استفاد من قواه و ادراکاته العقلیة او اعتمد الاسلوب الثانی و هو الاستشارة و الاستعانة بعقول الاخرین و مع هذا بقی فی نفسه نوع من التردد و الحیرة ففی مثل هذه الحالة یرشده کل من العقل و الشرع للقیام بمشورة اخرى و هی استشارة الله العلیم و الرؤوف الذی یرید صلاح الانسان و خیره. هذه الاستشارة یعبر عنها فی الثقافة الاسلامیة بـ"الاستخارة" فان الاستخارة تعنی طلب الخیر و الاحسن.

الجواب التفصيلي

لکی تتضح الاجابة بصورة افضل ینبغی الاشارة الى بعض النقاط حول الاستخارة و مکانتها فی الفکر الاسلامی:

ان التصمیم و اتخاذ القرار فی حیاة الانسان یقع على عاتق العقل الذی یمثل الحجة الباطنیة على الانسان، ان الاسلام ینظر الى العقل باعتباره نعمة کبیرة منحها الله بسخاء تام للانسان، و ان الانسان باستهدائه بنور العقل یمکنه ان یبدد ظلمة الطریق و ان یطوی المسیر بیسر و امان متجاوزا المشاکل و المخاطر التی تعترض طریقه.

و لقد اولى القرآن الکریم العقل اهمیة کبیرة و اوصى باعتماده فی موارد کثیرة معتبراً ان اخس الناس من لایستفید من نعمة العقل:" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُکْمُ الَّذینَ لا یَعْقِلُونَ".[1]

کما اعتبر الامام علی (ع) ان المهمة الکبرى و الاساسیة و العلة الرئیسیة لبعثة الانبیاء تتمثل فی استثارة دفائن العقول حیث قال (ع): "وَ وَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیَاءَهُ لِیَسْتَأْدُوهُمْ مِیثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُول‏".[2] و لقد کانت الاستفادة من شعاع العقل الساطع بدرجة من الاهمیة فی الشرع الاسلامی بحیث عد العقل احد مصادر التشریع و استنباط الاحکام الشرعیة.

کما تمت الاشارة و التأکید فی الفکر الاسلامی على المصادر الاخرى التی تکون عونا للعقل فی اکتشاف الحقیقة و فی حصول الشفافیة و نجاح عملیة التفکیر، و من اهم تلک الاسالیب التی تم التاکید علیها هی قضیة" الاستشارة" فان الاستشارة هی فی الحقیقة بمثابة التفکیر الجماعی التی یمکن من خلالها حل الکثیر من العقد و فک الطلاسم التی یعجز عنها العقل الفردی و من هنا تاتی الاستشارة لتجبر- و بمقدار ما – النقص الموجود فی العقل الفردی لیحصل من خلالها المستشیر على الکثیر من المعلومات و التجارب التی حصل علیها اصحابها من خلال فترة طویلة من العمر و یمنحونها للمستشیر للاستفادة منها و الاستنارة بها.

و لکن یحصل - کثیراً- ان الانسان بالرغم من اعتماده العقل من جهة و الاستشارة من جهة ثانیة الا انه یبقى فی نفسه نوع من الشک و التردد، و هنا یشیر علیه کل من العقل و الشرع الى اعتماد وسیلة اخرى و اسلوب آخر و هو الاستشارة من نوع ثان المتمثلة باستشارة العقل الکلی اللامتناهی المطلع على خفایا الامور و دقائقها و الذی یعرف خیر الانسان و صلاحه، هذا النوع من الاستشارة اطلق علیه فی الثقافة الاسلامیة بـ" الاستخارة"، ان الاستخارة تعنی طلب الخیر و طلب افضل الخیارین[3] من هنا تکون العلاقة طردیة بین صفاء النفس و طهارة الباطن و بین اصابة الخیر و تکون مخالفة الاستشارة حینئذ ذات عواقب مشکلة بل قد تکون غیر ممکنة.

و الجدیر بالذکر انه قد ذکر للاستخارة معنیان، احدهما المعنى الحقیقی للاستشارة و الذی ذکر فی الاحادیث و الروایات بان الاستخارة بمعنى طلب الخیر من الله، و هذا النوع من الاستخارة یکون فی الحقیقة احد مصادیق الدعاء و فروعه و لایختص بمورد الشک و التردد، بل هی فی الواقع طلب المدد من الله تعالى فی جمیع الافعال و الحرکات و تفویض الامر الیه سبحانه، من هنا ورد عن الامام الصادق (ع): "من شقاء عبدی ان یعمل الاعمال و لا یستخیرنی"[4]، اذا طبقا لهذه الروایات الکثیرة لایختص هذا النوع من الاستخارة برفع التحیر و التردد، بل هی اسلوب یعتمده الانسان فی جمیع مراحل العمل و هو اسلوب امثل و طریق اکمل.

المعنى الثانی للاستخارة هو طلب الخیر من الله لحل و رفع التحیر و التردد فی بعض الامور التی یواجهها الانسان، فهی خاصة بموارد الشک و التردد.

ویمکن القول فی مجال بیان مکانة هذا النوع من الاستخارة فی الفکر الاسلامی، انه یمکن الاشارة الى ثلاث نظریات:

الرؤیة الاولى: اعتماد الاستخارة من اوّل الامر و من دون ای اعمال للعقل و التامل و مشورة الآخرین. و بعبارة اخرى اعتماد الاستخارة کاسلوب وحید و منحصر فی حل المشاکل بلا ضم ای اسلوب آخر.

الرؤیة الثانیة: تتمثل فی انکار الاستخارة اساسا و بصورة مطلقة و اعتماد العقل کاسلوب منحصر و فرید فی حل المشاکل.

الرؤیة الثالثة: هی الرؤیة التی فی الوقت الذی تعترف فیه بمنزلة العقل و دور الاستشارة و مشارکة الناس عقولهم، فی نفس الوقت تعتمد الاستخارة و طلب الخیر من الله تعالى، و لا یوجد محذور شرعی فی هذا النوع من الاستخارة لان الاستخارة انما هی تعین فی اختیار الطریق المراد من بین الطرق المترددة، فهی لاتحلل حراما و لاتحرم حلالا و لا تغیر حکما من احکام الله تعالى، و ان اقصى ما تقوم به هی اخراج العبد من حالة الشک و التردد التی یصاب بها، ثم ان الاستخارة لا تشیر الى ما یصیب العبد و ما یترتب على ترکه للعمل بالاستخارة.

و لقد ورد فی الروایات الکثیرة اسلوب الاستخارة و طریقتها.[5]

على هذا الاساس ان الانسان اذا اعمل عقله و استشار الآخرین من المختصین و العارفین لکنه مع ذلک لم یخرج من حالة الشک و التردد یمکنه حینئذ استشارة الله تعالى و اتخاذ القرار النهائی و الخروج من حالة الشک و الریبة.

اما بالنسبة الى "سر فتح الکتاب" فان کان المراد منه الاستخارة فقد اتضح حکمه و ان کان المراد شیء آخر فلا دلیل علیه.



[1] الانفال، 22.

[2] نهج البلاغة، الخطبة الاولى.

[3] فرهنگ معین "معجم معین"، مادة خیر.

[4] وسائل‏الشیعة، ج 8، ص 79.

[5] بحار الانوار، ج 91، ص 222؛ وسائل الشیعة، باب الاستخارة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما معنی أصالة الصحة و ما هی مصادیقها؟
    6333 الحقوق والاحکام 2012/03/13
    أصالة الصحة من القواعد و الأصول الفقهیة التی لها فی الفقه آثار و تطبیقات کثیرة. فعلی أساس هذه القاعدة، یحمل عمل المسلم علی الصحة فی المجالات التی لم یطمئن بفساده و بطلانه، و یدفع بها کل شک و إحتمال –أیّاً کان منشأه- بفساد عمل المسلمین و ...
  • ما هو السبب فی جعل صاحب کنز العرفان یعتبر العمل برأس المال مضاربة؟
    5569 الحقوق والاحکام 2010/09/20
    لا یستفاد من کلام المرحوم الفاضل المقداد فی کنز العرفان باب المضاربة الاشکال الذی ذکرتموه؛ و لمزید الاطلاع ننقل لکم نص عبارته (قدس) فی ذیل بحث المضاربة:«و فی المضاربة ثلاث آیات ثالثها "وَ آخَرُونَ یَضْرِبُونَ فِی الْأَرْضِ یَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ"
  • ما معنى کلمة " فصاله"؟
    8361 التفسیر 2008/11/26
    لعل السؤال عن کلمة " فصاله" المذکورة فی قوله تعالى "وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ کُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرا..."[1]فصاله هنا بمعنى فطامه أی قطع اللبن منه، بمعنى ان الطفل یمر احیانا بثلاثین شهرا من حین الحمل الى ...
  • ما الحكم الشرعي اذا احدث إمام الجماعة اثناء الصلاة؟
    5347 الحقوق والاحکام 2012/03/10
    جواب مراجع التقليد العظام عن السؤال المطروح بالنحو التالي: صلاة إمام الجماعة باطلة حسب الفرض المذكور و لكن لا تبطل صلاة المأمومين، و يمكن لاحد المأمومين أن يتقدم ليؤم المصلين.[1] اما اذا خجل إمام الجماعة فبامكانه أن یأخذ بأنفه ...
  • هل یمکن أن توضّحوا لی شیئاً عن قبیلة بنی أسد فی الکوفة؟
    6436 التاریخ 2014/05/18
    قبیلة بنی أسد، قبیلة تُنسب إلی أسد بن خزیمة، کانوا یعیشون فی بلاد نجد قبل الإسلام و کانوا یعبدون الکوکب عطارد. إعتنقوا الإسلام فی السنة التاسعة للهجرة و بعد الإسلام هاجروا إلی الحجاز. ثم بعد ذلک و فی سنة 19 هـ سکنوا أطراف الکوفة و فی حادثة کربلاء ...
  • هل فی إعانة المعلولین و المعوقین من الجنس المخالف کغسلهم فی الحمام أو تلبیسهم الملابس و... إشکال؟
    6383 الکلام الجدید 2010/09/20
    باعتبارکم أردتم الحکم الفقهی للسؤال المذکور، فاستفتینا مکاتب المراجع و کانت الأجوبة ما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):یحرم النظر إلى عورة الإنسان الآخر أو مسّها.مکتب ...
  • ما هی أهم مواصفات التفسیر المعاصر؟
    6695 علوم القرآن 2015/07/26
    تمتاز عملیة التفسیر المعاصرة بمیزات و خصائص لم تتوفر فی التفاسیر فی المراحل التفسیریة السابقة، من قبیل: الإجابة عن الشبهات و معالجة القضایا المثارة على الساحة الفکریة؛ اعتماد المنهج العقلی فی التفسیر، الإهتمام بالبعدین التربوی و الاجتماعی فی التفسیر و معالجة القضایا المثارة. ...
  • لماذا کان الامام علی (ع) یساعد الخلفاء قبله؟
    7102 سیرة المعصومین 2010/06/28
    لقد وضع الامام (ع) - طیلة حیاته- نفسه الشریفة و قدراته کافة فی خدمة الاسلام وتطوره و الحفاظ علیه وصیانته من أی خطر یحدق به. و إن تعاون الامام علیه السلام مع الخلفاء ینطلق من هذا الهدف السامی والهم الکبیر الذی کان یحمله (ع) وذلک لکی یقطع الطریق أمام النفعیین ...
  • ما ذا يعني رمضان و ما هي حقيقته؟
    6573 النظری 2012/03/03
    رمضان لغة مشتق من الرمض و: الرَّمَضُ و الرَّمْضاءُ: شِدّةُ الحَرّ. و الرَّمَضُ: حَرُّ الحجارة من شدّة حَرّ الشمس، و قيل: هو الحرّ و الرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى المَحاضِر، و أَرضٌ رَمِضَةُ الحجارة. و رمض الرجل احترقت قدماه من شدة الحر و قيل سمي رمضان لارتماضهم في حر الجوع‏.
  • مع اشتراط البلوغ فی التکلیف الشرعی فما هو حکم الاعمال الصالحة و الطالحة الصادرة قبل البلوغ؟
    7904 الکلام القدیم 2010/10/18
    صحیح أن التکلیف الشرعی للانسان یبدأ من بلوغه سن التکلیف الشرعی، الا أن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال کون الاطفال فی کل مراحل الطفولة غیر مسؤولین عما یصدر منهم من افعال سواء کانت حسنة أم سیئة و انهم أحرار فی فعل ما یشاءون، فان فقهاء الاسلام ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282051 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263906 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130969 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120250 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90928 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62633 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62573 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58280 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54225 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50681 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...