بحث متقدم
الزيارة
7733
محدثة عن: 2007/03/11
خلاصة السؤال
مع الأخذ بنظر الاعتبار آلاف السنین من العبادة، أفلا یستحق الشیطان المساعدة من الله؟
السؤال
مع الأخذ بنظر الاعتبار آلاف السنین من العبادة، أفلا یستحق الشیطان المساعدة من الله؟
الجواب الإجمالي

الشیطان ینتمی إلى الجن حسب تصریح القرآن الکریم، و إن الجن مکلفون کما أن البشر مکلفون، و بحسب قول الإمام علی علیه السلام: "وَ کَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ لَا یُدْرَى أَ مِنْ سِنِی الدُّنْیَا أَمْ مِنْ سِنِی الْآخِرَة" و إن کل یوم منها یعادل آلاف السنین. و إن من أکبر وعظم الألطاف و العنایة بالنسبة لإبلیس هی أولاً: أنه وفق لعبادة الحق تعالى، و ثانیاً: بسبب کثرة عبادته اعتبر و نسب إلى زمرة الملائکة، و إن هذا من أفضل أنواع المساعدة و اللطف حیث وضع فی صف الملائکة، فعرف و أدرک طهارتهم وصفائهم. و من القوانین التی تحکم نظام الوجود أنه کلما کانت معرفة المکلف و علمه أکثر و درجته أرقى فإن عقابه و مجازاته فی حالة خطأه تکون أشد و أقسى.

و من هنا فبعد أن تمت الحجة على الشیطان، و من ثم استکباره فی قضیة آدم فإن خطاب المولى تعالى و کلامه فیما یخص الشیطان دلیل على شدة العقوبة و قساوتها بالنسبة إلى الشیطان، و کذلک سقوطه و انحطاطه.

الجواب التفصيلي

من خلال تتبع الآیات القرآنیة نظیر الآیة 50 من سورة الکهف و الآیة 31 من سورة الحجر یمکن التوصل إلى أن الشیطان ینتمی إلى الجن، و لکن لکثرة عبادته اعتبر من زمرة الملائکة، و إن قصة استکبار الشیطان و عناده التی تمثل الاختبار و الامتحان بالنسبة له ذکرت فی القرآن بحدود سبع مرات.

و فی هذه القصة الکثیر من الدروس و العبر. و تتألف هذه القصة من عدة أقسام و مکونات هی:

ـ الأمر بالسجود لآدم علیه السلام.

ـ خصوصیات آدم و ممیزاته التی من أجلها أمر الله إبلیس أن یسجد له.

ـ موقف إبلیس و إباؤه من السجود.

ـ جوابه الذی یتضمن علة استکباره و رفضه للسجود. حیث قال: {لَمْ أَکُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}.[1]

و یقول فی موضع آخر: {أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ}.[2]

و هذا درس کبیر، فالشیطان و مع کل هذه العبادة التی عبر عنها الإمام علی(ع) و ذکر" وَ کَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ لَا یُدْرَى أَ مِنْ سِنِی الدُّنْیَا أَمْ مِنْ سِنِی الْآخِرَة"[3] و التی یعادل کل یوم منها آلاف السنین. مع کل هذا تکون عاقبته أن یطرد و یبعد بعد أن یمتحن و یخاطب بخطاب مذل و مهین حیث یقال له: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٌ}.[4] {وَ إِنَّ عَلَیْکَ اللَّعْنَةَ إِلَى یَوْمِ الدِّینِ}.[5]

و من هنا فلابد و أن نکون على حذر شدید ومراقبة مستمرة بالنسبة لأنفسنا و لا نتوهم إذا ما وفقنا فی زمن معین، و سرنا فی أیام معدودات على الصراط المستقیم أن الأمر قد انتهى، و أننا سوف نستمر على هذه الحالة فنطمئن و نغفل و نترک الحذر. فالعالم هو ساحة التغیرات و التقلبات، و ما دام الإنسان حیاً فاحتمال سقوطه و انقلابه محتملاً فی أی یوم من أیام حیاته و تحت وطأة أی ظرف یمر به، و لذلک فلا بد من الدوام و الاستمرار فی طلب عاقبة الخیر من الله سبحانه.

و القسم الثانی: هو ردة فعل الشیطان بعد أن طرد و أُبعد و انحط من تلک المرتبة العالیة بسبب عدم قبوله السجود لآدم حینما أمره الله بذلک، فإنه أضمر عداوةً شدیدة لآدم حیث قال: {أَرَأَیْتَکَ هَذَا الَّذِی کَرَّمْتَ عَلَیَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ لأَحْتَنِکَنَّ ذُرِّیَّتَهُ إِلاَّ قَلِیلاً}.[6]

و أما فی سورة ص الآیة 82 فقد جاء خطابه على النحو التالی: {قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ}.[7]

و على أساس البیان السابق اتضح ما یلی:

أولاً: إن الشیطان ینتمی إلى طائفة الجن، و إن الجن مکلفون کما هو الحال بالنسبة إلى البشر {وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَ هُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلاً}[8] {وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الإِنْسَ إِلاَّ لِیَعْبُدُونِ}[9].

فالجن و بضمنهم الشیطان هی موجودات مختارة و ذات إرادة و إنها تقف على مفترق طریقین لتختار أحد هذین الطریقین، فإذا اختارت طریق الحق، یکون الثواب و الخیر من نصیبها، و إذا اختارت طریق الباطل فالعقاب فی انتظارها. فالآیة 56 من سورة الذاریات، التی مر ذکرها تدل على أن الجن و الأنس یشترکون فی أمر العبادة، و ینقل القرآن الکریم قول الجن أنفسهم و اعترافهم بأنهم على قسمین. فمنهم الصالحون ومنهم الطالحون، و ذلک فی قوله تعالى: {وَ أَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَ مِنَّا دُونَ ذَلِکَ کُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً}.[10]

ثانیاً: إن أعظم لطف و عنایة بالنسبة لإبلیس أنه وفق لعبادة الحق فی المرتبة الأولى، و فی المرتبة الثانیة اعتبر من صف الملائکة بسبب کثرة عبادته و طول مدتها، و قد کان قربه من ساحة الملائکة بدرجة کبیرة إلى الحد الذی جعل القرآن إبلیس مستثنى و الملائکة مستثنى منه، فی قضیة السجود لآدم حینما امتنع الشیطان عن ذلک، فی قوله تعالى: {إِلاَّ إِبْلِیسَ أَبَى أَنْ یَکُونَ مَعَ السَّاجِدِینَ}.[11]

و إن أعظم مساعدة و لطف و عنایة بإبلیس هو جعله إلى جانب صف الملائکة، حیث أدرک و عرف مدى طهارة و صفاء و إخلاص هذا النوع من المخلوقات.

و لکن أحد أنظمة عالم الوجود و قوانینه أنه کلما کانت معرفة المکلف أکبر و درجته أکثر رقیاً و مرتبته أعلى، کلما کانت عقوبته أشد و أکبر عندما یصدر الخطأ و یبتلى بالعصیان و الذنب.

و من هنا فبعد أن تمت الحجة على الشیطان (من خلال عبادته و تواجده فی صف الملائکة) کان خطاب الحق و عقوبته له شدیدة و قاسیة، حینما اختار العصیان و التمرد و ذلک برفضه الانصیاع لأمر الله بالسجود لآدم علیه السلام.



[1]. الحجر، 33.

[2]. الأعراف، 12.

[3]. نهج البلاغة، تصحیح صبحی الصالح، الخطبة القاصعة، ص 287.

[4]. الحجر، 34.

[5] الحجر: 35.

[6]. الإسراء، 62.

[7]. مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف قرآن" معارف القرآن"، القسم الثانی، ص299، مؤسسة فی طریق الحق.

[8]. الکهف، 50.

[9]. الذاریات، 56.

[10]. الجن، 11.

[11]. الحجر، 31.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو سند ما یقال من أن شمر بن ذی الجوشن هو الذی قتل الحسین (ع) و حز رأسه من القفا؟
    10089 تاريخ بزرگان 2011/01/08
    اختلفت الروایات التاریخیة اختلافا کبیراً فی تحدید من أقدم على رأس الحسین (ع) و تعدد الروایات حتى ذکرت اسماء اکثر من ستة اشخاص نسب الى کل واحد منهم قتل الامام و من أشهر هؤلاء (سنان بن أنس النخعی.و شمر بن ذی الجوشن الضبابی) و من العلماء من ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6061 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • ما هو مبرر عملیة استعباد البنات فی هذا العصر؟ وهل یجوز شرعاً؟
    6239 الکلام القدیم 2010/07/19
    قبل کل شیء یجب أن نعلم أن الرق لم یکن من المواضیع التی أسسها الإسلام، بل کانت علمیة الاسترقاق واقعاً موجوداً فی کل أرجاء العالم وقد حاول الإسلام مهما أمکن وبشتى السبل والأسالیب المختلفة أن یقضی على قضیة الاستعباد ویستأصلها من دون أن یلحق ضرراً ملحوظاً بمالکیهم ویهدم ...
  • اذکروا لنا نبذة عن حیاة (الامام) البخاری
    7763 تاريخ بزرگان 2008/02/13
    ابو عبدالله محمد بن اسماعیل بن ابراهیم بن المغیرة بن بردزیه الجعفی البخاری، من اشهر محدثی اهل السنة.ولد فی سنة 194 هجریة فی قریة (خرتنک) من قری بخاری و فی طفولته فقد أباه، و کان له حافظة قویة جداً و اهتم منذ طفولته بحفظ و جمع الاحادیث.و ...
  • هل صحیح أن قبر الإمام أمیر المؤمنین علی (ع) فی العین الیمنى لسیدنا آدم (ع)؟
    7225 تاريخ بزرگان 2013/12/03
    1ـ اختلفت الروایات و النصوص التاریخیة عن محل دفن آدم (ع). فمنها ما تنصّ على أن محل دفنه فی حرم الله (فی مکة المکرمة و حوالیها).[1] و منها ما تنص على أن محل دفنه هو مدینة النجف و عند قبر الإمام علی (ع).
  • ما المراد من الشبهة البدویة و الشبهة المقرونة بالعلم الإجمالی؟
    5659 شروط عامة 2013/06/22
    1ـ "الشبهة البدویة"، هی الشبهة التی یکون احد أطرافها غیر لزومی کدوران الامر بین الوجوب و عدم الوجوب أو دوران الامر بین الحرمة و عدمها او دوران الامر بین الوجوب و الحرمة و الاباحة او الاستحباب او الکراهة او دوران الامر بین النجاسة و الطهارة، فالضابطة فی الشبهة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    6907 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • هل یصح حج من یسکن فی دار مغصوبة؟
    5088 الحقوق والاحکام 2011/01/15
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):و ان کان الغصب محرماً و أنه ضامن للعین المغصوبة و لکن صرف کونه غاصباً للدار لا یبطل حجّه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):حجه ...
  • کیف تتعلم الفتاة المسلمة من سیرة السیدة زینب (س)؟
    5840 تاريخ بزرگان 2009/02/19
    ان القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة قد رکزت على مفهوم الاسوة و القدوة و المثل: "لَقَدْ کانَ لَکُمْ فی‏ رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" و "أُولئِکَ الَّذینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و "وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذینَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ"؛ و لاشک ان الاقتداء له ثلاثة محاور اساسیة:الف. المقتدىب. ...
  • ما هو تکلیف المأمومین لو کان الامام منحرفاً عن القبلة ثلاثین درجة؟
    5561 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    عرضنا السؤال المذکور على مکاتب مراجع الدین العظام فکان الجواب کالتالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):یجب التوجه الى القبلة ولایحق للمصلی الانحراف عمداً عن جهتها بمقدار ثلاثین درجة.مکتب آیة الله العظمى مکارم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281762 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262834 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130694 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119689 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90618 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62347 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62231 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58108 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53881 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50325 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...