بحث متقدم
الزيارة
8679
محدثة عن: 2008/06/21
خلاصة السؤال
کیف یمکن أداء جمیع الأعمال بنیة خالصة؟
السؤال
إذا کان هنالک شخص یرید أن تکون جمیع أعماله بنیة و قصد خالصین، ماذا یجب علیه أن یفعل؟ کیف یمکن الترکیز و التوجه إلى هذا الهدف (الإخلاص فی العمل) بشکل دائم و مستمر؟
الجواب الإجمالي

المقصود بالإخلاص هو أن یکون الدافع الأصلی و الوحید لأداء الأعمال هو رضى الله و العبودیة المطلقة له و ان یعتقد الإنسان أن الله سبحانه هو وحده أهل لهذه العبادة و هذا الإخلاص و لا یکون غیره مستحقاً لها أو یطلب الإنسان رضا غیره.

لذلک فان الخطوة الأولى للوصول إلى حالة الإخلاص هو رفع الموانع عن طریقها و هذه الموانع هی، الریاء، حب الدنیا و الوساوس الشیطانیة، و من ثم السعی لتقویة الإیمان و معرفة الذات الإلهیة المقدسة، و کذلک التفکر بأهمیة و قیمة الإخلاص و إضرار و مساوئ عدم امتلاک هذا الإخلاص، و کذلک إضمار العبودیة المطلقة لله سبحانه، و الإحساس دوماً بالتقصیر فی مجال العبودیة و المناجاة الخالصة مع الباری عز و جل و ذلک کله للحصول على درجات معینة من الإخلاص.

الجواب التفصيلي

إن الإجابة بشکل واضح و دقیق عن کیفیة الوصول إلى مراتب الإخلاص فی العبودیة لذات الحق المطلقة یتطلب معرفة الأمور التالیة:

تعریف الإخلاص، مراتب و درجات الإخلاص، موانع الإخلاص و الطرق الکفیلة بالوصول إلى الإخلاص.

یقصد بالإخلاص[1]، هو أن یکون الدافع الأصلی و الوحید لأداء الإعمال هو رضی الله و العبودیة المطلقة له و الاعتقاد بان الباری جل شأنه هو الوحید المستحق لهذه العبودیة و ما خلاه لا یکون مستحقاً لهذه العبودیة أو مستحقاً لطلب الرضا منه.

مراتب العبودیة و الاخلاص[2]: و هذه المراتب تکون مرتبطة و متوقفة على درجات النیة لان العبودیة من الممکن أن تکون بسبب الخوف من عذاب الله أو لنیل الأجر الإلهی أو الحیاء أو الخجل من الباری عز و جل عند المعصیة و عدم الطاعة، أو الشکر على النعم الإلهیة غیر المتناهیة، أو الوصول إلى الکمالات المعنویة، أو تکون بسبب اعتقاد الإنسان بان الباری عز و جل هو جدیر و أهل لهذه العبودیة و کذلک بسبب الوله و العشق للذات الإلهیة المقدسة.

و حسب الترتیب المذکور أعلاه نستطیع أن نسمی کل مرتبة منها بالأسماء التالیة: العبادة و العبودیة بسبب الخوف، عبودیة التجار، عبودیة الحیاء، عبودیة الشاکرین، عبودیة الحب و العشق، و فی بعض الأحیان یکون بعض هذه الدوافع و الأشکال من العبودیة قابل للاجتماع فی شخص واحد.

موانع الإخلاص فی العبودیة:

توجد هنالک موانع و حواجز عدیدة عند ما یرید الإنسان الشروع و الدخول فی عالم الإخلاص و مراتبه، و سوف نشیر أدناه إلى أهم هذه الموانع: 1- الریاء 2- حبّ الدنیا و التعلق بها 3- الشیطان (لع).

الریاء:

إن أکثر موارد عدم الإخلاص للذات الإلهیة المقدسة التی یبتلى بها أکثر الناس هو الریاء و الحصول على رضا الآخرین، بقصد التفاخر و حبّ الظهور، الشهرة، و نیل المکانة و الریاسة.

و لغرض إزالة هذه الصفة الأخلاقیة المذمومة لابد أن یعرف المرائی أنه لا یمکن أن یکون مورداً لرضا و قبول جمیع الناس و بشکل دائم، إضافة إلى ذلک یجب أن یکون دائما فی حالة من القلق و عدم الاستقرار النفسی و الإشفاق، و ان یعرف انه لو فرض انه حصل على رضا و قبول الآخرین فماذا سوف ینفعه هذا الرضا و هذا القبول من الآخرین و ان النفع و الضرر هما بید الله سبحانه.

حب الدنیا: إن حب الدنیا یؤدی إلى إن یکرّس الإنسان جمیع حیاته بما فیها عبودیته لله کوسیلة لغرض الوصول و الحصول على أکثر قدر ممکن من المکاسب الدنیویة.

و للخلاص من حالة حب الدنیا یجب على الإنسان الاطلاع على تفاصیل مجریات الحیاة البشریة و على حقیقة الإنسان و ان یعرف أن أکثر المآسی و عد م الاستقرار و الکوارث التی تعانیها البشریة هی بسبب حب الدنیا، إضافة إلى ذلک فان للإنسان احتیاجات و رغبات کثیرة و متنوعة و لا تستطیع هذه الدنیا تلبیة جمیع هذه الاحتیاجات و الرغبات.

الشیطان:

إن الشیطان هو الذی یزین و یحبب للإنسان الریاء و حب الدنیا و کل أمر سیء و قبیح[3].

و للخلاص من سیطرة و تسلط الشیطان یجب معرفة أن الشیطان کان سبباً لهبوط ادم (ع) و یجب الترکیز و التفکیر جلیاً بمدى قبح عمل الشیطان و الإضرار الذی یحدثها.

طرق الوصول إلى الإخلاص:[4]

1. تقویة و ترسیخ الإیمان و المعرفة للذات الإلهیة المقدسة. إن الإیمان الحقیقی بالذات الإلهیة و بجمیع صفاته غیر المتناهیة و بالخصوص الصفات التی تجعل من الحب و الحمد و العبودیة مختصة به تعالى لا تدع مجالا أو دافعاً للإنسان للشرک و الکفر و النفاق بجمیع أقسامها. و ان المعرفة بالذات الإلهیة المقدسة و بجمیع صفاتها تؤدی إلى وجود حالة من الخشوع و الخشیة و التواضع و الاضطراب فی نفس الإنسان فی أن یکون معرضاً لعذاب الدنیا و الآخرة أو یکون محروماً من اللقاء بهذه الذات المقدسة، و بالاستناد إلى مراتب و درجات هذه المعرفة للباری جل شأنه، یصل الإنسان إلى مراتب و درجات من الخوف من الباری و الاخلاص له.

2. التفکیر فی قیمة و أهمیة الإخلاص: الإخلاص، هو أمر الهی عند جمیع الأدیان[5]، و هی نعمة خفیّة من الباری عز و جل لمن یحب من عباده[6]، و تکون سبباً للقاء خالق الوجود[7]، و تکون سبباً للخلاص و النجاة من حساب یوم القیامة[8]، و کذلک یوجب الإخلاص الحصول على الثواب و الأجر الإلهی غیر المحدود فی الحیاة الآخرة[9]، و یؤدی إلى منع و عدم قدرة الشیطان للسیطرة و التصرف بالإنسان[10].

3. التفکیر بالإضرار و الخسارة التی تترتب على حالة عدم الإخلاص: جاء فی بعض الروایات[11] التی تشیر إلى الآثار السیئة للریاء و عدم الإخلاص هو: أن الریاء و عدم الإخلاص عند الإنسان هو نوع من الکفر و النفاق و المکر و الخداع مع خالق الکون، و تکون سبباً للسخط و الغضب الإلهی کما تؤدی إلى عدم قبول الأعمال و الدعاء و الشفاعة.

4. أن یکون ظاهر العبد و باطنه حالة و احدة بالنحو الذی لا یشکل حضور الآخرین بالنسبة له أی تأثیر فی کیفیة و طریقة العبادة.

5. العبودیة المطلقة لله سبحانه: إتباع أوامر الله سبحانه فی جمیع الواجبات، ترک المحرمات، القیام بالأعمال المباحة، لا أن یقوم الإنسان بأداء الصلاة و یقوم فی نفس الوقت بحسد الناس و اغتیابهم و هکذا فی بقیة الأمور الاعتقادیة و العملیة للدین.

6. الإحساس و الشعور بالتقصیر فی العبودیة لله: فی قمة العبودیة و الإخلاص یجب الشعور أیضا بالعجز عن القدرة بالإیفاء لحق العبودیة و الاخلاص فی العبودیة لله سبحانه، لذلک نرى أن الأنبیاء و أولیاء الله کانوا یرون أنهم أعجز من ان یؤدوا الإخلاص و العبودیة حقها بالنحو الذی یلیق بالباری عز و جل بالرغم من أنهم کانوا یتمتعون بأعلى درجات و مراتب الإخلاص و العبودیة لله سبحانه، لذلک یقول خاتم الأنبیاء(ع):" ما عبدناک حق عبادتک"[12].

7. الدعاء: الدعاء وسیلة لتسکین الآلام و حلّ العقد الدنیویة و المعنویة، إن بعض الاحتیاجات الأساسیة و الدائمیة للإنسان لا تأتی إلا عن طریق العبودیة و الدعاء إلى جانب هذه العبودیة، و لا توجد حاجة أهم من الإخلاص فی العبودیة، لذلک یرجو الإمام السجاد (ع) من الله إن یرزقه الإخلاص فی العبودیة. " خلص ذلک کله من رئاء المرائین و سمعة المستمعین لا نشرک فیه احد دونک و لا نبغی فیه مراداً سواک"[13].



[1] قد تم الإشارة إلى تعاریف الإخلاص على أساس مراتبها و الدرجات المختلفة لها فی الکتب الأخلاقیة و العرفانیة و کتب التفسیر؛ مثل کتاب معراج السعادة، ص 486؛ کیمیاء السعادة، ج 2، ص 453؛ الإمام الخمینی (ره)،الأربعون حدیثاً ص 238؛ الطباطبائی، السید محمد کاظم، العروة الوثقى، ج1، ص 472؛ الطباطبائی،،المیزان فی ذیل آیات، البقرة، 264، النساء، 38، 142، أنفال 47، الماعون 6.

[2] للاطلاع أکثر یراجع بحوث مراتب الإخلاص فی الکتب المذکورة، المصطفوی، ترجمة و شرح أصول الکافی؛ سید مهدی طباطبائی، السیر و السلوک، مع مقدمة و شرح المرحوم السید محمد حسینی طهرانی.

[3] الحجر، 39 و آیات و روایات أخرى ترتبط بأعمال الشیطان.

[4] طرق و أسالیب الوصول إلى الإخلاص فی الکتب المذکورة أعلاه وبعض الکتب الأخلاقیة الأخرى.

[5] البینة، 5.

[6] حدیث قدسی، معراج السعادة، ص 489.

[7] نفس المصدر.

[8] الصافات، 128.

[9] الصافات، 39- 40.

[10] الحجر، 40.

[11] قد جاءت هذه الروایات فی الکتب المذکورة أعلاه.

[12] بحار الأنوار، ج 68، ص 23.

[13] دعاء رقم 44، الصحیفة السجادیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو رأی أهل السنة حول مصحف الإمام علی(ع)؟
    6962 درایة الحدیث 2010/02/22
    المراد بمصحف الإمام علی(ع) هو القرآن الذی اهتمّ الإمام (ع) بجمعه و تدوینه بعد وفاة رسول الله(ص).و قد کان لهذا المصحف خصائص انفرد بها کالترتیب الدقیق للآیات و السور طبقاً للنزول و مطابقة لقراءة النبی الأکرم(ص) (و هی القراءة الأصلیة) و کان متضمناً للتنزیل و ...
  • ما هو الحکم الفقهی و طریق مواجهة انتقاص الرسول الأکرم(ص) و المقدسات الإسلامیة؟
    6045 الحقوق والاحکام 2009/07/07
    ان من یتعرض لنبی الإسلام المکرّم(ص) بالاساءة و یؤذی بعمله القبیح هذا ملایین الناس، فهو یستحق القتل. ان أعداء الإسلام و لأجل أن یصلوا الی أهدافهم المشؤومة مثل: ایجاد الفرقة بین المسلمین و المنع من انتشار الإسلام و ازالة مانع من طریقهم اسمه الدین، لجأوا الی إهانة و انتقاص المقدّسات ...
  • هل یمکن للزوجة أن ترث من أرض زوجها؟
    5447 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    فی هذه المسألة خلاف بین الفقهاء.[1] فبعضهم یقول بان الزوجة لا ترث من الارض، و لکن رأی السید القائد هو آن الزوجة و ان لم ترث من اصل الارض و لکنها ترث من قیمتها. و نلفت نظرکم الی السؤال التالی:
  • ما المراد من الصلاة النافلة؟ و ما هی کیفیتها؟
    9434 العملیة 2010/08/21
    قال الامام الخمینی (ره) فی تصنیف الصلاة: الصلاة واجبة و مندوبة (أی نافلة)، فالواجبة خمس، الیومیة، و منها الجمعة، و کذا قضاء ولد الأکبر عن والده، و صلاة الآیات، و الطواف الواجب، و الأموات، و ما التزمه المکلف بنذر أو إجارة أو غیرهما، و فی ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    8162 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...
  • ما علامة الحج المقبول عند النبي الاكرم (ص)؟
    6113 درایة الحدیث 2012/05/17
    اشار النبي الأكرم (ص) الى خصوصية الحج المقبول حينما قال: آيةُ قبول الحجِّ تركُ ما كان عليه العبدُ مقيماً من الذنُوب.[1] و عنه (ص) أيضاً: من علامةِ قبولِ الحجِّ إِذا رجع الرَّجل رجع عمَّا كان عليه من المعاصي هذا علامةُ قبول ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14254 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...
  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11437 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • هل أن بول الهمستر و خرؤ نجس؟
    5807 الحقوق والاحکام 2009/10/06
    طبقاً لفتاوى جمیع المراجع فإن «بول» و «غائط» الإنسان و کل حیوان یحر اکل لحمه یجری فی عروقه الدم بحیث یسیل منها إذا قطعت عروقه نجس. و لکن ما یخرج من الحیوانات الصغیرة التی لا لحم لها کالبعوض و الذباب فإنه طاهر[1].على هذا الأساس ...
  • ماهي مکانة السیاسة والحکومة من وجهة نظر الامام علي(ع)؟
    3125 رفتار امام علی ع 2020/10/10
    انّ دخول الامام علي(ع) في ساحة السیاسه و قبول الحکم، حسب شهادة التاريخ، لم یکن بمفهوم طلب الرئاسة والسلطة. إنّ الحكومة عنده من هذه الجهة، أدنی وأهون من عفطة عنز وأقل قیمة من حذاء ممزق؛ لأن الحذاء الذي يلبي حاجته(ع) ولا يحمل أي مسؤولية، أحسن وأفضل بكثير من ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282149 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264092 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131039 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120371 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62706 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62646 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58323 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54312 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50774 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...