بحث متقدم
الزيارة
12402
محدثة عن: 2008/06/23
خلاصة السؤال
أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
السؤال
أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
الجواب الإجمالي

إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة الصحیحة و لکی تکون نتیجة سعینا مفیدة و مثمرة.

و یجب أن یکون هنالک سعی و مثابرة جدیة و إستقصاء فی جمیع جوانب هذه المسألة إضافة إلى التوسل بألادعیة المنقولة عن الأئمة الأطهار (ع) فی هذا المجال، و من هذه الأدعیة الدعاء الذی نقل عن الإمام علی (ع)، حیث یقول: " من أراد منکم الزواج فعلیه أن یصلی رکعتین و یقرأ فی کل منهما فاتحة الکتاب و سورة یس، و بعد الحمد و الثناء لله یقول:" اللهم ارزقنی زوجة ودوداً ولوداً شکوراً غیوراً إن أحسنت شکرت و ان أسأت غفرت و ان ذکرت الله تعالى أعانت و ان نسیت ذکرت و ان خرجت من عندها حفظت (إسراری و أموالی و ماء وجهی) و ان دخلت علیها سرت و ان أمرتها أطاعتنی و ان أقسمت علیها أبرت قسمی و ان امرتها ان تنجز شیئاً أنجزت ذلک الشیء و ان غضبت علیها أرضتنی یا ذا الجلال و الإکرام هب لی ذلک فإنما أسالک و لا آخذ إلا ما مننت و أعطیت".

الجواب التفصيلي

إن الله سبحانه و تعالى قد دبر أمور الکون وفق نظام و حکم خاصة و قد جعل لکل ظاهرة و واقعة أسبابا و عللا خاصة بها، و لا یمکن الوصول إلى هدف معین إلا عن طریق العلل و الأسباب الخاصة بها.

إن موضوع اختیار الزوجة من المواضیع التی اعطاها البارئ عزوجل أهمیة خاصة و بالغة، و لذلک وردت فی القرآن الکریم[1]، و أحادیث المعصومین (ع) خصوصیات الزوجة الصالحة، إضافة إلى ذلک، على الرجل الذی یرید أن یختار زوجة له أن یسعى لاختیار زوجة تکون بمستواه من الناحیة العلمیة و الثقافیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة و... .

و ان الطریق الأمثل للحصول على الزوجة المناسبة و المؤمنة هو:

أولا: معرفة ملاک و معاییر التقوى و الإیمان.

ثانیاً: التحقیق و التقصی بخصوص وجود أو عدم وجود هذه المعاییر و الملاکات فی البنت التی یراد الارتباط بها، و یمکن إجراء و تطبیق هذا التحقیق بطرق مختلفة کالتحدث مباشرة مع نفس الفتاة أو التقصی عن سمعة العائلة، و السؤال عن سوابق الصدیقات و المقربات منها، و کذلک التحقیق و السؤال من زملاء عملها و من جیرانها و أقربائها، و کذلک یجب على الانسان فی هذه الحالة الدعاء و طلب المساعدة من الله سبحانه لکی یساعده و یسهل علیه أمره فی مجال اختیار الزوجة المناسبة، و لذلک یجب على الإنسان أن یتحرک أولا فی هذا المجال و من ثم یطلب من الله سبحانه إن یکون هذا التحرک و هذا الإقدام فی الطریق الصحیح و ان یصل إلى مراده و مبتغاه الحقیقی و الواقعی.

إن المعنى الحقیقی و الواقعی للدعاء و الاستعانة بالله فی جمیع الأمور و الاعمال یجب أن تکون بهذا الشکل الذی ذکرناه، و ان الإسلام لا یحبذ بأی حال من الأحوال للرجل الذی یرید الحصول على زوجة صالحة، ان یلتجأ إلى الدعاء فقط بدون أن یکون هنالک سعی و مثابرة فی هذا المجال عن طریق السؤال و التحقیق و البحث إلى غیر ذلک من الاقدامات و الإجراءات التی یتوجب علیه انجازها، لإن هذا الدعاء سوف لا یستجاب أبداً، حیث إن الدعاء یستجاب فی الوقت الذی نبذل قصارى جهدنا لتهیئة و توفیر الأسباب و العلل التی تؤدی إلى تحقیق الهدف المنشود و بعد ذلک نطلب العون و المدد من الله سبحانه لکی یسهل الطریق و یسدد خطواتنا للوصول إلى هذه الأهداف.

إن جمیع الأدعیة المرویة عن الأئمة الأطهار (ع)، تؤکد على وجوب أن یرافق الدعاء سعی و مثابرة و تحقیق فی جمیع الجوانب للوصول إلى الهدف المنشود و هو الحصول على زوجة صالحة، و احد الأدعیة المنقولة عن الأئمة الأطهار (ع)، هو الدعاء المنقول عن الإمام علی (ع) حیث یقول: " من أراد منکم الزواج فعلیه أن یصلی رکعتین و یقرأ فی کل منهما فاتحة الکتاب و سورة یس، و بعد الحمد و الثناء لله یقول:" اللهم ارزقنی زوجة ودوداً ولوداً شکوراً غیوراً إن أحسنت شکرت و ان أسأت غفرت و ان ذکرت الله تعالى أعانت و ان نسیت ذکرت و ان خرجت من عندها حفظت (إسراری و أموالی و ماء وجهی) و ان دخلت علیها سرت و ان أمرتها أطاعتنی و ان أقسمت علیها أبرت قسمی و ان امرتها ان تنجز شیئاً أنجزت ذلک الشیء و ان غضبت علیها أرضتنی یا ذا الجلال و الإکرام هب لی ذلک فإنما أسالک و لا آخذ إلا ما مننت و أعطیت"، ثم یقوم بذلک (الصلاة و الدعاء)، سیعطیه الله ما طلب[2].



1- النور، 26؛ التحریم 5.

2- جعفریات، ص110، ذکر هذا الدعاء فی بحار الأنوار، ج 100، ص 269، بشیء من التصرف کما یلی: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی زَوْجَةً صَالِحَةً وَدُوداً وَلُوداً شَکُوراً قَنُوعاً غَیُوراً إِنْ أَحْسَنْتُ شَکَرَتْ وَ إِنْ أَسَأْتُ غَفَرَتْ وَ إِنْ ذَکَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَعَانَتْ وَ إِنْ نَسِیتُ ذَکَّرَتْ وَ إِنْ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهَا حَفِظَتْ وَ إِنْ دَخَلْتُ عَلَیْهَا سُرَّتْ وَ إِنْ أَمَرْتُهَا أَطَاعَتْنِی وَ إِنْ أَقْسَمْتُ عَلَیْهَا أَبَرَّتْ قَسَمِی وَ إِنْ غَضِبْتُ عَلَیْهَا أَرْضَتْنِی یَا ذَا­الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ هَبْ لِی ذَلِکَ فَإِنَّمَا أَسْأَلُکَ وَ لَا أَجِدُ إِلَّا مَا قَسَمْتَ لِی‏.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو رأی أهل السنة حول مصحف الإمام علی(ع)؟
    6962 درایة الحدیث 2010/02/22
    المراد بمصحف الإمام علی(ع) هو القرآن الذی اهتمّ الإمام (ع) بجمعه و تدوینه بعد وفاة رسول الله(ص).و قد کان لهذا المصحف خصائص انفرد بها کالترتیب الدقیق للآیات و السور طبقاً للنزول و مطابقة لقراءة النبی الأکرم(ص) (و هی القراءة الأصلیة) و کان متضمناً للتنزیل و ...
  • ما هو الحکم الفقهی و طریق مواجهة انتقاص الرسول الأکرم(ص) و المقدسات الإسلامیة؟
    6045 الحقوق والاحکام 2009/07/07
    ان من یتعرض لنبی الإسلام المکرّم(ص) بالاساءة و یؤذی بعمله القبیح هذا ملایین الناس، فهو یستحق القتل. ان أعداء الإسلام و لأجل أن یصلوا الی أهدافهم المشؤومة مثل: ایجاد الفرقة بین المسلمین و المنع من انتشار الإسلام و ازالة مانع من طریقهم اسمه الدین، لجأوا الی إهانة و انتقاص المقدّسات ...
  • هل یمکن للزوجة أن ترث من أرض زوجها؟
    5447 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    فی هذه المسألة خلاف بین الفقهاء.[1] فبعضهم یقول بان الزوجة لا ترث من الارض، و لکن رأی السید القائد هو آن الزوجة و ان لم ترث من اصل الارض و لکنها ترث من قیمتها. و نلفت نظرکم الی السؤال التالی:
  • ما المراد من الصلاة النافلة؟ و ما هی کیفیتها؟
    9434 العملیة 2010/08/21
    قال الامام الخمینی (ره) فی تصنیف الصلاة: الصلاة واجبة و مندوبة (أی نافلة)، فالواجبة خمس، الیومیة، و منها الجمعة، و کذا قضاء ولد الأکبر عن والده، و صلاة الآیات، و الطواف الواجب، و الأموات، و ما التزمه المکلف بنذر أو إجارة أو غیرهما، و فی ...
  • أی فئة من النساء یرفع عنهن عذاب القبر و یحشرن مع السیدة الزهراء (س)؟
    8162 درایة الحدیث 2010/12/07
    الحدیث الذی أشرتم إلیه، هو روایة وردت فی کتاب "وسائل الشیعة" نقلا عن "مجموعة ورام"[1] هی: "قال (ع): ثلاثٌ من النِّساءِ یرفعُ اللَّهُ عنهُنَّ عذاب القبرِ و یکونُ محشرُهنَّ مع فاطمة بنت محمد (ص)، امرأَةٌ صبرتْ على غیرة ...
  • ما علامة الحج المقبول عند النبي الاكرم (ص)؟
    6113 درایة الحدیث 2012/05/17
    اشار النبي الأكرم (ص) الى خصوصية الحج المقبول حينما قال: آيةُ قبول الحجِّ تركُ ما كان عليه العبدُ مقيماً من الذنُوب.[1] و عنه (ص) أيضاً: من علامةِ قبولِ الحجِّ إِذا رجع الرَّجل رجع عمَّا كان عليه من المعاصي هذا علامةُ قبول ...
  • هل نذر عبد المطلب ينسجم مع العقل السليم و تصرف العقلاء؟
    14254 تاريخ بزرگان 2012/07/24
    القرابين من الطقوس التي اشتركت بها اكثر الاديان، حيث تؤكد المصادر التاريخية ان قضية تقديم القرابين شاملة و عامة و قد اختلف نوع القرابين المهداة إلى الالهة بين الأقوام، فمن إراقة الماء أو الشراب و إهداء الزهور و المحاصيل إلى ذبح الحيوانات و الأطفال و النساء، مروراً ...
  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11437 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • هل أن بول الهمستر و خرؤ نجس؟
    5807 الحقوق والاحکام 2009/10/06
    طبقاً لفتاوى جمیع المراجع فإن «بول» و «غائط» الإنسان و کل حیوان یحر اکل لحمه یجری فی عروقه الدم بحیث یسیل منها إذا قطعت عروقه نجس. و لکن ما یخرج من الحیوانات الصغیرة التی لا لحم لها کالبعوض و الذباب فإنه طاهر[1].على هذا الأساس ...
  • ماهي مکانة السیاسة والحکومة من وجهة نظر الامام علي(ع)؟
    3125 رفتار امام علی ع 2020/10/10
    انّ دخول الامام علي(ع) في ساحة السیاسه و قبول الحکم، حسب شهادة التاريخ، لم یکن بمفهوم طلب الرئاسة والسلطة. إنّ الحكومة عنده من هذه الجهة، أدنی وأهون من عفطة عنز وأقل قیمة من حذاء ممزق؛ لأن الحذاء الذي يلبي حاجته(ع) ولا يحمل أي مسؤولية، أحسن وأفضل بكثير من ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282149 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264092 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131039 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120371 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62706 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62646 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58323 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54312 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50774 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...