بحث متقدم
الزيارة
6871
محدثة عن: 2007/11/17
خلاصة السؤال
هل أن نظرة القرآن إلى الإنسان أنه موجود ظلومٌ جهول، أم أنه خلیفة الله؟
السؤال
هل أن نظرة القرآن إلى الإنسان أنه موجود ظلومٌ جهول، أم أنه خلیفة الله؟
الجواب الإجمالي

1. یشیر القرآن الکریم إلى مقام الإنسان الشامخ فی بعض آیاته، و لکنه من جهة أخرى ـ و فی کثیر من الآیات ـ یوبخ الإنسان و یؤنبه.

2. إن حرکة الإنسان فی منحنى الصعود و الهبوط لا نهایة لها و لا حدود یتوقف عندها، و ذلک بسبب ما یمتلکه من الاستعدادات الخارقة للعادة.

3. الإنسان موجود ذو بعدین، بعد روحانی ملکوتی، و بعد حیوانی نفسی.

4. خلافاً لجمیع الموجودات فإن الإنسان یتمتع بالإرادة و الاختیار و أنه یختار طریق مسیره بنفسه بحسب الأرضیة و طبیعة الأجواء المحیطة به.

5. إن الذین یرتقون إلى مقام (خلیفة الله) و ینالون هذه المرتبة أولئک الذین اهتدوا بهدى الله، بعد أن کبحوا جماح غرائزهم الحیوانیة و أهوائهم النفسانیة، و وضعوها تحت السیطرة و التحکم.

الجواب التفصيلي

عبر مرور إجمالی بالقرآن الکریم یمکن أن نحصل على النتیجة التالیة:

إننا نلتقی بمجموعتین من الآیات القرآنیة التی تعالج شؤون الإنسان و تحدد مشخصاته، المجموعة الأولى من الآیات تشید بالإنسان و ترفع من مقامه و مرتبته. و تذکره بالتعظیم و الإجلال، و من هذه الآیات.

1ـ «وَ لَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِی آدَمَ وَ حَمَلْنَاهُمْ فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَ فَضَّلْنَاهُمْ عَلَى کَثِیرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِیلاً».[1]

2ـ «وَ إِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَةِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِیفَةً».[2]

3ـ «إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَیْنَ أَنْ یَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُوماً جَهُولاً».[3] و...

و أما المجموعة الأخرى من الآیات، فإنها تذکر الإنسان بالذم و توجه إلیه اللوم و التأنیب من خلال عبارات قاسیة، کقوله: «فَیَئُوسٌ قَنُوطٌ»،[4] «لَبَغَوْا فِی الأَرْضِ»،[5] «لَظَلُومٌ کَفَّارٌ»،[6] «إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولاً»،[7] «خَصِیمٌ مُبِینٌ»،[8] «إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِی خُسْرٍ».[9]

و على أساس ما تقدم من الآیات یمکن أن یطرح السؤال التالی: ما هو السر فی ذلک، و ما هو معنى و مفهوم هذه الآیات التی تبدو متعارضة فی الظاهر، و فی غایة التباعد و التضاد؟

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال، فإنه من المستحسن الاستعانة بالقرآن نفسه، و ذلک أن بعض آیات هذا الکتاب السماوی تفسر البعض الآخر.

نقرأ فی سورة البیّنة المبارکة: « إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَ الْمُشْرِکِینَ فِی نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا أُولَئِکَ هُمْ شَرُّ الْبَرِیَّةِ * إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِکَ هُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ».[10] و فی هاتین الآیتین المترادفتین یرد ذکر الإنسان بنوعیه، فمنه ما هو أحسن الموجودات و منه ما هو أسوء الموجودات و هذه المسألة تبین المنحنى الصعودی( قوس الصعود) و المنحنى النزولی( قوس النزول) الممتد إلى اللانهایة، بمعنى أن الإنسان صاحب الإیمان و العمل الصالح، یکون أفضل مخلوقات الله فی هذا العالم، و أما إذا سلک سبیل العناد و الکفر و الطغیان و الإلحاد فإنه ینحط إلى أسفل السافلین حتى یکون أسوء خلق الله.

یقول علی(ع) فی بعض الروایات: «إن الله عز و جل رکب فی الملائکة عقلاً بلا شهوة، و رکب فی البهائم شهوة بلا عقل، و رکب فی بنی آدم کلتیهما، فمن غلب عقله شهوته فهو خیر من الملائکة، و من غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم».[11]

و یمکن أن نستنتج من هذه الروایة النورانیة ما یلی: بما أن الإنسان موجود ذو بعدین (بعد روحی و بعد مادی نفسی)، فإن میوله و رغباته تکون على کیفیتین (میول و تطلعات معنویة روحانیة و میول حیوانیة نفسانیة) و بإمکانه أن یختار أحد هذین الطریقین من خلال القدرة التی وهبها الله إیاه و الحریة و الإرادة التی زوده بها، و إمکانیة الاختیار، فأما أن یختار طریق الصلاح و الخیر فیسمو و یرتقی به إلى مراتب إنسانیة سامیة، و أما أن یختار الطریق الأخرى فینحط و یسقط إلى أسفل الدرکات، أو کما یعبر القرآن کالأنعام أو أضل سبیلاً.[12]

إذن فآیات القرآن النورانیة تزیل الحجاب عن هذه الواقعیة و هی أن جمیع أفراد الإنسان فی مرحلة القوة و الاستعداد یملکون الأرضیة المناسبة و الاستعداد الکافی لأن یکون أفضل و أعلى و أکمل الموجودات بما فی ذلک الملائکة، و حین تتحول هذه الاستعدادات إلى مرحلة الفعل فی اتجاه الخیر فإن الإنسان یرتقی إلى مقام (خلیفة الله).

و أما إذا لم یستفد الإنسان من هذه العنایات و الألطاف الإلهیة و لم یقدر هذا الموقع الممتاز الذی منحه الله له من بین المخلوقات فیسقط فی الخسران، و ینحط إلى أسفل السافلین، فیکون مورداً للذم و اللوم و التأنیب من قبل الله تعالى، و قد أوردنا نماذج من هذه الآیات فی هذا المختصر و للتوسع فی الموضوع، یمکن مراجعة:

المیزان، ج16، ص524ـ527؛ تفسیر الأمثل، ج8 ص242؛ ج17، ص451 ـ 457.



[1] الإسراء، 70.

[2] البقرة، 30.

[3] الأحزاب، 72.

[4] فصلت، 49، 50، 51.

[5] الشورى، 27.

[6] إبراهیم، 34.

[7] الأحزاب، 72.

[8] یس، 77.

[9] العصر، 2.

[10] البینة: 6و7.

[11] تفسیر نور الثقلین، ج3، ص188.

[12] «أولئک کالأنعام بل هم أضل»، الأعراف، 179.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...