Please Wait
9652
یعتقد الشیعة ـ خلافاً للسنة ـ أن الإمام یوازی النبی فی کل شیء إلا فی مسألة الوحی، و على هذا الأساس فلابد أن یکون معصوماً عن الزلل کالنبی کما کان نبی الإسلام (ص) و سائر أنبیاء الله الآخرین.
و أما أهل السنة فإنهم یرون أن خلیفة الرسول شخصیة اجتماعیة ینتخبها المجتمع و لیس منصباً إلهیاً، و إنما هو منصب یهبه الناس للخلیفة و أن شخص الخلیفة یصل إلى هذا الموقع عن طریق الانتخاب ذلک فإنهم یعتقدون أنه لا ضرورة لکون الخلیفة معصوماً.
أدلة الشیعة العقلیة و النقلیة:
1ـ یحکم العقل السلیم أن الإمام الذی یکون مرجعاً لبیان شریعة و رسالة الأنبیاء و هو المتکفل بحفظها و رعایتها لابد و أن یکون مورد اعتماد الناس بدرجة مائة بالمائة، و معصوماً من کل خطأٍ و انحراف، حتى یتمکن من حراسة الدین و حمایة أحکامه، و ذلک لأن الهدف من إرسال الرسل و الأئمة هو التعلیم و التربیة، و هذا یحتاج إلى علمٍ خاص و نوعی یتلقونه من الله سبحانه و تعالى، و یجب أن یصل هذا العلم الإلهی إلى الناس من دون أی نقص أو تجزئة، و یکون مصاناً من التحریف و الانحراف و لذلک فإن فلسفة نصب الإمام تقتضی أن یکون الإمام معصوماً.
2ـ الأدلة النقلیة المتمثلة بالآیات و الروایات الصحیحة المعتبرة التی یستفاد منها عصمة الإمام و هی کثیرة جداً و من جملتها آیة التطهیر، آیة الإمامة و الإطاعة، ، و کذلک حدیث الثقلین و المنزلة و .. إضافة إلى ذلک فإن الشیعة یعتقدون أن الإمامة هی خلافة النبی، و أن النبوة أمر تنصیبی لا انتخابی، و أن هذا المقام یعینه الله سبحانه و تعالى. و بعبارة أخرى، فإن المعصوم هو الذی لا یرتکب المعصیة و الخطأ فی (السر و العلن)، و علیه فلا یمکن لأحد غیر الله تعالى أن یشخص العصمة فی أحد، فتشخیص العصمة منحصر بالنص الإلهی و ما ینقل عن النبی (ص).
الإمامة فی کتب اللغة تعنی التقدم، و یطلق اسم الإمام على الشخص الذی یتقدم و یتبعه الناس.
یقول الراغب فی المفردات: الإِمام، المؤتمّ به. [1]
2ـ و أما فی الاصطلاح فقد وردت تعریفات مختلفة للإمامة فی کتب علم الکلام.
تعریف ألإمامة عند الشیعة: «الإمامة رئاسة عامة دینیة مشتملة على ترغیب عموم الناس فی حفظ مصالحهم الدینیة و الدنیویة و زجرهم عما یضرهم بحسبها». [2]
أما بالنسبة لأهل السنة فقد عرفوا الإمامة کالتالی: الإمامة رئاسة و قیادة عامة و واسعة بالنسبة لأمور الدین و الدنیا التی تخص الناس، و هی عنوان خلافة النبی (ص). [3]
3ـ مفهوم العصمة و معناها:
العصمة فی اللغة تعنی الحفظ و المنع، و فی علم الکلام هی: ملکة نفسیة تقتضی عدم مخالفة التکالیف الإلهیة، و هذه الملکة النفسیة تحفظ الشخص من الخطأ و الاشتباه.
العصمة: «إن العصمة ملکةٌ تقتضی عدم مخالفة التکالیف اللزومیة عمداً و خطاءً مع القدرة على الخلاف». [4]
و یعتقد الشیعة: أن الإمامة هی امتداد الرسالة و النبوة عدا ما یختص به النبی من تشیید أسس الرسالة و ما یتلقاه من الوحی، و أما الإمام فإنه مبی ّ ن للشریعة و الحافظ لها و المدافع عنها. و على هذا الأساس فالإمام على حد سواء مع النبی باستثناء مسألة نزول الوحی. [5]
و کل ما یلزم من الشروط و المشخصات للنبی کالعلم و المعرفة بأصول الإسلام و فروعه و... و من جملة ذلک العصمة عن الذنب و الخطأ و الاشتباه سراً و علناً، فهذه الشروط و المشخصات بعینها تکون ضروریة بالنسبة إلى الإمام، إنه لا طریق إلى إحراز العصمة و تشخیصها إلا عن طریق الله و النص على ذلک، و لذلک اعتبرت الإمامة مقاماً تنصیبیاً لا اختیاریاً کالنبوة، و یقول الشیعة: إن الله هو الذی یتکفل بتعیین من یرید إلى هذا الموقع.
و أما أهل السنة فقد خالفوا الشیعة فی ذلک و اعتقادهم أن هذا الموقع الدینی و هذه المسؤولیة الکبرى یهبها الناس إلى الخلیفة، و أن الخلیفة ینال هذا الموقع عن طریق الانتخاب و هذا المعنى یتحصل بوضوح عندما تتأمل بدقة فی تعریف الفریقین (السنة و الشیعة) لمسألة الإمامة.
و هذه إشارة إلى بعض أدلة الفریقین:
أ ـ الأدلة العقلیة على ضرورة العصمة بالنسبة للإمام (ع).
1ـ بما أن الإمام هو الحافظٌ للشرع و المبین لرسالة الأنبیاء و المربی للناس فلابد أن یکون مورد اعتماد الناس مائة بالمائة، و مع فرض عدم العصمة فلا یبقى ما یبرر هذا الاعتماد.
2ـ إذا ارتکب الإمام الذنب فإن حبه و احترامه یخرج من قلوب الناس، و علیه فلا یطیعون أوامره و تعلیماته، و لا یهتدون بهدیه، و نتیجة ذلک انتفاء الفائدة من تنصیب الإمام. [6]
3ـ إذا لم یکن الإمام معصوماً، و ارتکب بعض الذنوب فلابد أن یحکم علیه، و أن مجازاته واجبة من باب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر، و یترتب على مثل هذا التصرف مع الإمام ما یلی:
أولاً: نقض الغرض بالنسبة لتنصیب الإمام. ثانیاً: أن ذلک یتنافى مع آیة الإطاعة (النساء:59) لأن إطاعة الإمام و احترام مقامه جاءت مطلقةً فی الآیة المذکورة. [7]
4ـ الإمام کالنبی (ص) حافظ للشرع، و لذلک لابد أن یکون معصوماً، و ذلک لأن المقصود من الحفظ هو الحفظ العلمی و العملی، و من البدیهی أن حفظ الشریعة على مستوى العلم و العمل لا یکون ممکناً إلا بالعصمة، ذلک لأن غیر المعصوم یقع فی الخطأ على أقل التقادیر، و ذلک یعنی أنه یحافظ على جانب من جوانب الشریعة، و أما الجانب الآخر فلا یکون مورد اهتمام الشارع، فی حین أن الضرورة تقضی بخلاف ذلک، لأن مهمة النبی التی اضطلع بها هی تعلیم جمیع الأحکام دون استثناء.
5ـ إن فلسفة تنصیب الإمام ـ و کما أسلفنا ـ هی هدایة الناس و حملهم على اجتناب الخطأ و الاشتباه الذی یوجب الانحراف الفکری و العملی، فإذا فرضنا أن الإمام نفسه یقع فی الخطأ و الاشتباه و لم یکن مصاناً منه، فإن هذا الإمام یحتاج إلى إمام بحسب فلسفة نصب الإمام و کونه یهدی الناس و یرشدهم، و هذا أمر بیّن و محسوس و ضروری، لأنه یحتاج إلى من یذکره بأخطائه و اشتباهاته، و هذا الإمام الآخر لابد أن یکون معصوماً، و إذا لم یکن هذا الآخر معصوماً، فیلزم وجود إمام آخر ، و هکذا یبقى الاحتیاج إلى الإمام قائماً إلى ما لا نهایة، و هذا هو التسلل المحال الباطل بحکم العقل. إذن فلابد من الانتهاء إلى إمام معصوم یتمتع بملکة العصمة، و له القدرة على هدایة الآخرین من دون أن یشاهد فی ساحته أثرً للخطأ و الاشتباه. [8]
ب ـ الأدلة النقلیة:
توجد فی القرآن الکریم آیات بخصوص عصمة الأنبیاء و الأئمة (ع) نشیر إلى بعضٍ منها:
1ـ آیة الإمامة: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِیمَ رَبُّهُ بِکَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّیَّتِی قَالَ لا یَنَالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ». [9] و هذه الآیة تصرح أن الإمامة عهد إلهی لا تصل إلى الظالمین، هذا من جانب، و من جانبٍ آخر، فإن أی ذنبٍ سواء کان صغیراً أم کبیراً فإنه ظلم یقع فی دائرة عدم رضا الله سبحانه، و ذلک لقوله تعالى: «تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَ مَنْ یَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ» ، [10] و طبقاً لهذه الآیة فإن الذنب سواء کان کبیراً أم صغیراً فإنه ظلم، لأنه ـ فی نهایة الأمر ـ إعراضٌ و تمرد على أوامر الله، و من هنا یوجد أمران قطعیان:
أ ـ إن کل ذنب (کبیر أو صغیر) یعد ظلماً بلحاظ عدم الانصیاع للأوامر الإلهیة.
ب ـ إن عهد الله لا ینال الظالمین.
و نتیجة ذلک: إن الإمامة عهد و منصب إلهی. [11] و إن المناصب الإلهیة تعطى لمن لم یتلوث بالظلم و العدوان. و من جهةٍ أخرى فإننا نعلم أن کل ذنب هو ظلم للنفس على أقل تقدیر، و کل مذنب هو ظالم فی عرف القرآن الکریم، فالأئمة المنصوبون من قبل الله تعالى منزهون من أی لون من ألوان الظلم و الذنب و مطهرون منه. [12]
2 ـ آیة التطهیر: «إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ»، [13] و دلالة هذه الآیة على عصمة أهل البیت بالکیفیة التالیة: إن إرادة الله تعلقت بتطهیر أهل البیت من جمیع أنواع الرجس و هذا مساوی و ملازم للعصمة من الذنوب، لأن المقصود بالرجس فی الآیة أی نوع من أنواع الدنس الفکری و الروحی و السلوک العملی، و الذنب مصداق من مصادیق هذا الانحطاط و الدنس، ثم ان هذه الإرادة تعلقت بأفراد خاصین لا بجمیع أفراد الأمة، و من الطبیعی أن یوجد فرق بین الارادة الواردة فی آیة التطهیر و إرادة التطهیر لجمیع أفراد الأمة، فإن الإرادة الشاملة لجمیع أفراد الأمة هی الإرادة التشریعیة [14] . و ر بما لا تتحقق هذه الإرادة بسبب عدم انصیاع بعض الأفراد للأوامر الإلهیة، فی حین أن هذه الإرادة إرادة تکوینیة لا یمکن أن یکون فیها فصل بین الإرادة و متعلقها (التطهیر من الذنب). [15]
3ـ آیة الإطاعة: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ». [16] و هذه الآیة من الآیات الدالة على عصمة الأئمة (ع)، لأن الآیة أوجبت الاطاعة بشکل مطلق و لم تذکر قیداً، و أن الإطاعة المطلقة للرسول و أولی الأمر تکون صحیحة عندما تکون ضمن دائرة إطاعة الله سبحانه، و أن السیر فی طریق هذه الطاعة لا یتنافى مع طاعة الله سبحانه، و إلا فإن الأمر بالإطاعة المطلقة لله تعالى و الإطاعة المطلقة للذین یرتکبون الذنوب و الخطایا یوجب التناقض. [17]
4ـ حدیث الثقلین: هذا الحدیث من الأحادیث المتواترة المرویة عن طریق الشیعة و السنة، إن النبی (ص) قال: « إنی تارکٌ فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی أهل بیتی و أنهما لن یفترقا حتى یردا علی الحوض». و بناءً على هذا الحدیث الذی جعل فیه النبی الأکرم (ص) أهل بیته عدل القرآن الکریم، و قد أکد على أنه لا یمکن الفصل بینهما، فإن ذلک دلیل على عصمتهم، لأن ارتکاب أی ذنب مهما کان صغیراً و حتى لو کان من باب الخطأ و الاشتباه فإنه یعد مخالفة عملیة للقرآن، فکما أن القرآن مصون من أی نوع من أنواع الخطأ و الاشتباه، فإن الأئمة (ع) منزهون من کل أنواع الذنب الفکری و العملی.
إذن، اتضح مما تقدم أن الإمام الذی یکون خلیفة للنبی (ص) لابد و أن یکون معصوماً و منزهاً من الخطأ و الاشتباه.
و بعد أن اتضح لدینا وجوب عصمة الإمام الذی یکون خلیفة للنبی (ص) فمن البدیهی أن الطریق إلى إحراز عصمة هذا الشخص منحصر بالنص و الإعلان الإلهی، لأن الله وحده العالم بالسر و ما أخفى و بالملکات النفسیة.
و نتابع الکلام بالتوجه إجمالاً إلى النصوص التی تصرح بتعیین المصداق (الإمام الذی وجب أن یکون معصوماً):
النصوص الصادرة عن النبی (ص) و التی یصرح بخصوص إمامة الإمام علی (ع) و یقع مورد قبول السنة و الشیعة و هی مثبتة فی المجامع الحدیثیة و مصادرها لکلا الفریقین، و من أکثر هذه النصوص صراحة ما ورد فی حادثة غدیر خم، و ذلک حینما أعلن النبی بأمر من الله أن الإمام علیاً (ع) هو الخلیفة من بعده، و قال: «من کنت مولاه فهذا علی مولاه». [18]
ثم خاطب النبی أصحابه و قال لهم: «سلموا على علی بإمرة المؤمنین». [19] و فی موضعٍ آخر کذلک قال الرسول (ص) و هو یرفع ید الإمام علی(ع): «هذا علی خلیفتی من بعدی، فاسمعوا له و أطیعوا». [20] و أما بخصوص الأئمة من بعد الإمام علی (ع) فیتم تشخیصهم و تعیینهم من قبل النبی (ص) و الأئمة السابقین لهم. فإن الإمام (ع) یعرف المعصوم الذی یلیه و یشخصه. فمثلاً نقل عن النبی (ص) فیما یخص الإمام الحسین (ع): «إن ابنی هذا إمام و ابن إمام ..». [21] و نکتفی بهذه الروایة من أجل الاختصار، و نحیل القارئ للإطلاع الأکثر على الکتب التالیة:
النجاة فی القیامة، ابن میثم البحرانی؛ منتخب الأثر، الصافی الگلپایگانی؛ الغدیر، العلامة الأمینی، و إلى المواضیع التی کتبت فی هذه المسألة و منها:
1ـ عصمة الأنبیاء فی نظر القرآن، رقم السؤال 916 (الموقع: 997) .
2ـ عصمة الناس العادیین، رقم السؤال 747 (الموقع: 785).
3ـ اقتصار المعصومین على أربعة عشر، رقم السؤال 1187 (الموقع: 1849).
[1] الراغب الأصفهانی، مفردات ألفاظ القرآن، مادة إمام.
[2] الخواجة نصیر الطوسی، قواعد العقائد، ص 108.
[3] «الإمامة رئاسة عامة فی أمور الدین و الدنیا خلافةً عن النبی»، القوشجی، علاء الدین، شرح التجرید، ص 472.
[4] ، المظفر، محمد رضا، دلائل الصدق، ج 2، ص 4.
[5] قال نبی الإسلام مخاطباً علیاً (ع): «أنت منی بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبی بعدی»، سیرة ابن هشام، ج 2، ص 52.
[6] المظفر، محمد رضا، دلائل الصدق، ج 2، ص 8 ـ 10.
[7] المصدر نفسه.
[8] المختاری المازندرانی، محمد حسین، الإمامة و القیادة، ص 59.
[9] «وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِیمَ رَبُّهُ بِکَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی قَالَ لا یَنَالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ» البقرة، 124.
[10] البقرة، 229.
[11] اذاً الامر لایرتبط بحال من الاحوال بانتخاب الامة ، بل ان القضیة تتعلق بالله تعالى فهو الذی ینتخب من یراه مؤهلا لهذا المنصب، نعم مقام فعلیة الامامة یرتبط بانتخاب و بیعة الناس.
[12] ان عصمة الانبیاء و الائمة لاتعنی ان جبرئیل علیه السلام یمسک بایدیهم ویحفظهم عن ارتکاب المعصیة والذهب لان مثل هذا لو حصل لشمر بن ذی الجوشن لما صدر منه الذنب، بل العصمة ولیدة الایمان، فاذا آمن الانسان بالله تعالى و رای الله تعالى بعین البصیرة- ای بعین القلب- کما یرى الشمس فحینها لایمکن ان یرتکب ای معصیة او ذنب، و الائمة المعصومون بعد خلقهم من طینة طاهرة و على اثر ممارسة الریاضات و کسب النورانیة و الملکات الفاضلة یرون انفسهم دائما فی محضر الله تعالى العلم بکل الخفایا و المحیط بکل الاشیاء.
[13] الأحزاب، 33.
[14] الأحزاب،33 ؛ المائدة، 6؛ ذیل آیة الوضوء: «... و لکن یرید لیطهرکم...».
[15] السبحانی، جعفر، منشور عقائد الإمامیة، ص 168 ـ 169.
[16] «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الأَمْرِ مِنْکُمْ...»، النساء:59.
[17] مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ص 203.
[18] «من کنت مولاه فهذا علی مولاه»، العلامة الأمینی، الغدیر، ج 1، ص 207؛ ابن میثم البحرانی، النجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة، ص 81.
[19] «سلموا علیه بإمرة المؤمنین»، المصدر نفسه.
[20] المصدر نفسه.
[21] «ابنی هذا إمامٌ ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة، تاسعهم قائمهم، حجةٌ ابن حجة أخو حجة أبو حجج تسع»، ابن میثم البحرانی، النجاة فی القیامة فی تحقیق أمر الإمامة، ص 167.